الجمعة، 16 أغسطس 2013

بقلم الاستاذ عبد الملك الذهبي..بين لم الصف والاستقرار.....الى التفرقة ونثر بذور العداوة.


غريب ما يجري هذه الايام بتمشى , ففي وقت يسعى فيه البعض الى جمع الشتات ولم الصف و الاستقرار على نفس الكلمة , لا يجد البعض لذته الا في التفرقة ونثر بذور العداوة والبغضاء حتى بين ابناء الاب الواحد , ما أسعد البعض عندما يعارض من أجل المعارضة ,فقط . لقد اصبح اتفاق اهالي تمشى وساكنيها على أمر واحد امرا شبه مستحيل حينما طغت أجواء الاحتقان السيايسي وتصفية الحسابات على جميع امور الدوار . فقد عاش هذا الاخير أحداثا عصيبة واجواء مشحونة خلال هذا الاسبوع وحتى خلال الاسابيع السابقة بداية بالمشهد الدرامي الذي شهده المسجد يوم الجمعة الماضي والذي صادف يوم العيد اثناء مناقشة تجديد عقدة الشرط مع الامام والاجواء المحتقنة التي مر فيها مرورا بالاجتماع الذي دعا اليه السيد مقدم الدوار من أجل تعيين نائب جديد لاراضي الجموع خلفا للنائب السبق (ا.أ) الذي قدم استقالته من هذا المنصب والكل يتذكر المشهد الذي مر فيه هذا الحدث حيث اختار البعض الاجتماع لوحده في حين اختار البعض تشكيل الانزواء في ركن في شكل مجموعة (كما في منطق الرياضيات)ليسخر من الجميع واختار البعض عدم الحضور ... مما حال دون اجراء الاجتماع , وقوفا عند المشهد الاخير من فصول الرواية : مشهد اليوم الذي كان مقرفا للغاية اخبار جديد جاء على لسان السيد مقدم الدوار مرة اخرى بعد صلاة الجمعة مباشرة مفاده ان اجتماعا سيعقد بمقر قيادة امغران بتوندوت هذا الامر احرج البعض مما دفعه الى التلفظ بالفاظ لا محل لها من الاعراب مرفوقة برفع الصوت في بيت الله ناسيا ان ذلك منهي عنه شرعا وان انكر الاصوات صوت الحمير هذا التصرف لقي استنكار الجميع. فما أحوجنا ونحن في هذا الوضع الى وصفة سحرية تضع حدا لمثل هذه التصرفات الصبيانية التى لا توصل الى شيء ولا تزيد الطين الا بلة فما اغرب امرك يا تمشى ...

تيفاوت: عبد المالك الذهبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق