بقلم :محمد الحمزاوي.
في الحقيقة لابد أن للجمعية بمقابل الأنصار هناك سيكون معارضون, لكن المعارضة ليست عائقا ما دام الأمر يتعلق بالإصلاح. لكن المشكلة تكمن في المخربين الذين يبدأون عملهم بالتدريج إنطلاقا من السخرية و إطلاق الإشاعات و من تم إلحاق الأضرار بممتلكات الجمعية مثلا. و هذا لانتشار المخدرات و الخمور بين صفوف الشباب العامل غالبا والتي تزيد من حدة تفكيرهم السلبي .
كما هو ملحوظ بقوة ينقسم شباب تمشة إلى قسمين كبيرين وقويين. قسم الشبان العاملين و قسم الشبان المثقفين.ُ ومن مسببات هذا الإنقسام الهدر المدرسي و الظروف التي لا تسمح بإتمام الدراسة و كذا عدم وضع الدراسة موضع الإهتمام فقد أصبحت الدراسة موضة جديدة محدودة الصلاحية. فما على الأب إلا أن يدخل ابنه للدراسة وبمجرد إدراكه أن ابنه قادر على الإعالة فسيتم تنفيذ الشطر الثاني من الخطة الموضوعة قبل ولادة الإبن ألا و هو سحب ملفه من المدرسة ليتعلم "الجبس" و ما أدراك ما "الجبس" ؟ معاناة و مصدر رزق. أو سيتم إدماج الإبن في ممارسة الأعمال التقليدية.
أما الذي يحالفه الحظ فسيتم دراسته على غرار مؤسسي الجمعية مثلا. وسينفع بلده كلها بمبادئه الهادفة على عكس الذي يعمل فإنه عندما تتحسن أحواله سيصبح صعب المراس وسيكون أنانيا لدرجة كبيرة . و و سيتعلم القساوة من المدينة ليلقي بها في بلدته و هكذا سيراه الناشئون فيتمنون أن يكونوا في منزلته.
و بهذه الطريقة ستنتقل كل القيم السيئة من المدن لتشمل القرى على غرار ذوي المناصب العالية كالمرشحين للإنتخابات و المستشارين البرلمانيين مثلا الذين يلينون أثناء مدة الإنتخابات ليصبحو اقسى من الحجر فيما بعد الحملة. لكن القليلين هم من يدركون هذا.
لذا يجب علينا أن نكون أكثر حزما في اختيار الطريق المناسب. لهذا سميت بجمعية التعاون.
في الحقيقة لابد أن للجمعية بمقابل الأنصار هناك سيكون معارضون, لكن المعارضة ليست عائقا ما دام الأمر يتعلق بالإصلاح. لكن المشكلة تكمن في المخربين الذين يبدأون عملهم بالتدريج إنطلاقا من السخرية و إطلاق الإشاعات و من تم إلحاق الأضرار بممتلكات الجمعية مثلا. و هذا لانتشار المخدرات و الخمور بين صفوف الشباب العامل غالبا والتي تزيد من حدة تفكيرهم السلبي .
كما هو ملحوظ بقوة ينقسم شباب تمشة إلى قسمين كبيرين وقويين. قسم الشبان العاملين و قسم الشبان المثقفين.ُ ومن مسببات هذا الإنقسام الهدر المدرسي و الظروف التي لا تسمح بإتمام الدراسة و كذا عدم وضع الدراسة موضع الإهتمام فقد أصبحت الدراسة موضة جديدة محدودة الصلاحية. فما على الأب إلا أن يدخل ابنه للدراسة وبمجرد إدراكه أن ابنه قادر على الإعالة فسيتم تنفيذ الشطر الثاني من الخطة الموضوعة قبل ولادة الإبن ألا و هو سحب ملفه من المدرسة ليتعلم "الجبس" و ما أدراك ما "الجبس" ؟ معاناة و مصدر رزق. أو سيتم إدماج الإبن في ممارسة الأعمال التقليدية.
أما الذي يحالفه الحظ فسيتم دراسته على غرار مؤسسي الجمعية مثلا. وسينفع بلده كلها بمبادئه الهادفة على عكس الذي يعمل فإنه عندما تتحسن أحواله سيصبح صعب المراس وسيكون أنانيا لدرجة كبيرة . و و سيتعلم القساوة من المدينة ليلقي بها في بلدته و هكذا سيراه الناشئون فيتمنون أن يكونوا في منزلته.
و بهذه الطريقة ستنتقل كل القيم السيئة من المدن لتشمل القرى على غرار ذوي المناصب العالية كالمرشحين للإنتخابات و المستشارين البرلمانيين مثلا الذين يلينون أثناء مدة الإنتخابات ليصبحو اقسى من الحجر فيما بعد الحملة. لكن القليلين هم من يدركون هذا.
لذا يجب علينا أن نكون أكثر حزما في اختيار الطريق المناسب. لهذا سميت بجمعية التعاون.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق