سبعيام
ديال المشماش سالات نعم مثل شعبي له دلالات كثيرة .وسأركز إن شاء الله في هذا المقال على
دواوير إمغران المهشمة في كلا المجالات الاقتصادية والاجتماعية ..الى غير ذللك .
لكن
سيوافقن البعض بالقوال أن دواوير إمغران لا يهتم بها إلا في وقت الحملات
الانتخابات نعم هذه اللحظة التاريخية إن صح القول.فبعد سبات طويل  دام من الإنتخابات الماضية الى أخراها  تظهر الحركة في الجحور استعدادا لخوض غمار –هاك
أرى صوتك- نعم فكل شيئ بالمقابل حثى كرامة الانسان يتاجر فيها فكل مرشح ورئيس
جماعة  يتبارى من أجل كسب أصوات الناخبين
بشتى الطرق الممكنة والمستحيلة .
  .إذن ما الدافع الأساسي وراء هذه التجاوزات؟
وهل السبب الرئيسي لجهل أناس هذه المناطق الامغرانية هو فقرهم أم جهلهم؟
تبدأ
الحملة في كل مكان حتى المناطق التي يصعب الوصول إليها أصبح الآن ممكنا ليس من أجل
دعمها وتعبيد طرقها وإنشاء مستوصفات ومدارس 
ولكن من أجل إقامة وليمة وجمع أناس الدوار وتصبيغ عقولهم بوعود كاذبة لا
ينطبق عليها الصح إلا في الأوراق والقول دون الفعل.
وترى
أيضا جنود خفاء يعملون تحث الأضواء –بيت بيت دار دار- يجوبونا دروب وأزقة الدواوير
,بل نهيك أيضا عن الخلافات والصراعات التي تظهر في هذه اللحظات بين الناس وبين –المرشحين-.بل
وتستمر هذه الخلافات ما بعد الانتخابات .
تمر
سبعة أيام  من الحملة الانتخابية –سبعيام
ديال المشماش سالات- كما يحلو للبعض تسميتها ,ويأتي يوم الحسم  يوم المواطن يوم التصويت , ترى الناس يتوافدون
على مراكز التصويت بكل ثقة وأمل في غد أفضل.
وبعد
يوم  حافل تقفل أبواب مراكز التصويت لفرز
الأصوات ,بعد هنيهة  يعلن اسم الفائز وتضق
الطبول والزغاريد في أرجاء الدوار.
لكن
سرعان ما تختفي الوجوه وتغلق الجحور لسبات طويل يمتد لسنوات ,فمن جد وجد ومن زرع
حصد,فقم يا مواطن أنت أزرع وغيرك يحصد –فخيرنا إديه غيرنا- فمتى تعي يا مواطن
الإمغراني  أنك عبيد بين أيادي لاتعرف إلا
السعي وراء الماديات وغيرها .
فلو
تركت النزاعات والخلافات بين أهالي دواوير إمغران جانبا ,واللجوء إلى الحوار
والتواصل البناء  بينهم لقاموا بتحسين
معيشتهم وهيكلت قراهم .فهذا الشباب الصاعد ألمس فيه الوعي والمسؤولية والغيرة تجاه
بلده إمغران.
تيفاوت : جمال حمزة
تيفاوت : جمال حمزة




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق